بسم الله الرحمن الرحيم
خرج عمر بن عبد العزيز مع سليمان بن عبد الملك إلى الحج فأصابهم مطر شديد ورعد وبرق فقال سليمان - وكان الخليفة - لعمر: هل رأيت مثل هذا يا أبا حفص؟
فقال: يا أمير المؤمنين هذا في حين رحمته، فكيف في حين غضبه؟
يظل للبرق (وللرعد الذي يعقبه) مهابته في النفوس.
وحق للناس أن يخافوا منه.
فأجسامنا عبارة عن موصل جيد للكهرباء.
فإذا وصلت شرارة البرق إلى أجسامنا أفرغت شحنتها إلى الأرض عبر أجسامنا !!!
والبرق يحرق البيوت ويقتل الأحياء ويقصف الأشجار.
وهذا الموضوع هو محاولة لجمع ما صوره الناس من صور للبرق و ضرباته وضحاياه!!!
وسبحان من يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته.
وسبحان من جعل سنا البرق يكاد يذهب بالأبصار